اختبار جينى للحماية من الاصابة بالعمى ، تم التوصل إلى إختبار جينى من خلال أبحاث جديدة تم إجرائها فى أستراليا، تهدف إلى التعرف على أولئك المعرضين إلى خطر الاصابة بالعمى عن طريق المياه الزرقاء “الجلوكوما”.
تطوير اختبار جينى للحماية من الاصابة بالعمى المرتبط بالجلوكوما
وقد توصلت تلك الدراسة الحديثة إلى انه من الممكن تحديد مدى احتمال اصابة شخص بالمرض، ومن لابد له من تقديم العلاج المبكر أو المراقبة، عن طريق القيام بتحليل الحمض النووى المجمع من اللعاب أو الدم، وذلك على النقيض فيما يوجد بفحوصات صحة العين الحالية التى تقوم على ضغط العين، أو تلف العصب البصرى،
ومن المتاح والممكن أيضا، ان يتم إجراء ذلك الاختبار الجينى قبل بدء التلف، حين من الممكن إجراء الفحص المنتظم بمكانه، وذلك وفقا لما صرحه الباحث الرئيسى ورئيس مجموعة الوراثة الاحصائية فى واشنطن “ستيورات ماكجريجور”. كما أن هناك الكثير من الاستراليين لو تمكنوا من العلاج المناسب من قبل، لما أصيبوا بالعمى، وذلك وفقا لما صرحه جيمى كريج، الباحث الرئيسى السريرى والرئيس الاكاديمى لقسم طب وجراحة العيون بجامعة فلندرز.
فبنسبة واحد من كل 30 شخص بأستراليا مصاب بالجلوكوما، والمؤسف أن غالبية الأشخاص يكتشفوا إصابتهم بالمرض، فى حالة ذهابهم إلى طبيب العيون لفقدان البصر!! ، أو بهدف فحص العين بشكل عام، ومن الهام للغاية التعرف على المشكلة فى البداية، وذلك بسبب ان العلاجات الحالية لا يمكنها إستعادة الرؤية التى فقدت، ومن أخطر العوامل الأساسية المسببة للعمى هنا هو التعرف على المرض فى وقت متأخر .
ومن المحتمل ان تأتى الجلوكوما بأى عمر ، ولكن الغالبية ممن مصابون بها فى سن الخمسين أو ما فوق، وتهدف التقنية الحديثة إلى تقديم اختبارات الدم للتعرف على احتمالية تعرض الشخص للاصابة بها ام لا ، وها فقد انتهى موقع نيوتكنولوجيكو من عرض مقالة اليوم.