Icloud تتعرض للمراقبة, عزيزى القارئ ما تم كتابته في العنوان صحيح, فصورك المحفوظة على Icloud تخضع للمراقبة الحاسمة هذه الأيام وذلك بعدما تم تداول الكثير من الفيديوهات والصور ذات الطابع الجنسي كان أو طابع الإساءة وتعنيف الأطفال من جهة آخرى, وفي جميع الأحوال هي تعتبر محتويات غير لائقة وتسبب الأذى النفسي للكثيرين كما تحمل في معانيها الكثير من الإهانة وعدم إحترام الذات .
Icloud مُراقبة
ومن هذا المنطلق جاء إعلان شركة آبل الذي ينص على أن الشركة راغبة في ذلك أو غير راغبة ستراقب ما يتم الإحتفاظ به داخل برنامجها السحابي لحفظ الصور والفيديوها ” I cloud ” وجاء ذلك بناء على طلب مسؤول الخصوصية بالشركة, الأمر الذي لم يكن بالهين على الشركة الإعتراف به أو تطبيقه ولكن تحكم مسؤول الخصوصية لم يكن بالأمر المستهان به, نظراً لرغبته في الحفاظ على حقوق هذه الأطفال ومعاقبة الفاعل إذا تم التوصل إليه وتقديمه إلى السلطات المعنية .
وبما أن هذه النوعية من الصور والفيديوهات لا تمتثل لمعايير المجتمع ولا رؤية الشركة فإن آبل سوف تقول بإغلاق أي حساب على Icloud دون تنبيه المالك للحساب بذلك وسوف يتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة جراء هذه المصنفات المحملة على الحساب مما يجعل I cloud تتعرض للمراقبة .
كيف تتم عملية المراقبة ؟
على عكس بعض مواقع التواصل الإجتماعي مثل فيس بوك وتويتر وإنستاجرام وغيرهم من مواقع التواصل التي أعلنت مراقبتها للمحتويات التي يتم نشرها علىهم من خلال تقنية الصور بالحمض النووي.
لم ترغب شركة ” آبل ” في الإعلان عن الطريقة التي تتبعها في مراقبة الحسابات مكتفية بمحاولة إطمئنان عملائها بأن خصوصية هاتفهم لن تنتهك بشكل مؤذي ولكن بشكل يتحتم عليه أن يصلح إساءات المجتمع للأطفال ومحاربة الفيديوهات الإباحية المسيئة لمعايير المجتمع وإكتفت بقول أن I cloud تتعرض للمراقبة من قبلها .
ذاكرين موقف المباحثث الفيدرالية منهم بعد رفض شركة آبل لهم لرغبتهم فبى مراقبة وإقتحام إحدى هواتفها بإدعاء أنه مملوك لقاتل مسلح قام بقتيل العديد من الأشخاص , ومع ذلك إعتبرت الشركة هذا هتك للخصوصية غير مسموح به وأن المراقبة تأتي من الشركة المالكة فقط لضمان عدم إسخدام وتسريب معلوماتك الشخصية فى إبتزازك , حيث يأي الهاتف الآن لنجد عليه تعاملات بنكية ومعلومات شخصية ذات طبيعة سرية لا يستهان بها .