إستبدال جلسات الغسيل بعملية زرع كلى إصطناعية ، تتسبب عمليات الغسيل لمرضى الكلى الذين يتزايد عددهم عن 10 % من سكان العالم، فى مضاعفات عديدة، إلى جانب نقص أعضاء المتبرعين مقابل آلاف المرضى ممن ينتظرون عمليات نقل وزرع الكلى، وذلك ما تسبب فى تحفيز العلماء إلى محاولة التوصل إلى حل لتلك المشكلة، وذلك من خلال تطوير أول كلية صناعية على مستوى العالم.
إستبدال جلسات الغسيل بعملية زرع كلى إصطناعية
الكلى الاصطناعية
وقد جاء مشروع الكلى الاصطناعية الجديد من قبل وليام فيسيل من جامعة فاندربيلت وشوفو روى من جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، وذلك فى سبيل البحث عن حل مشكلة نقص تبرعات الكلى بالولايات المتحدة.
وقد تمكنا من تطوير كلية اصطناعية تقوم بالاعتماد على خلايا الكلى الحية معا مع الرقائق الدقيقة المتخصصة، والتى تقوم بالعمل على الطاقة من القلب، لاداء أعمال الكلى السليمة.
كما بإمكان الكلية الاصطناعية التمييز بين النفايات الكيميائية والمواد المغذية التى تعد ضرورية لجسم الانسان، فقط من خلال إجراء عملية جراحية سهلة يمكنك تثبيتها داخل الجسم.
الأمل الجديد
كما ان تلك الكلية الاصطناعية التى تم تطويرها من جانب مشروع الكلى، تشتمل على 15 رقاقة دقيقة، حيث يتم التحكم بها من خلال القلب، وتقوم على العمل كمرشحات، ويقوم المحتبر بالحصول على خلايا كلى حية من المريض، ويجرى معالجتها حتى تنمو مختبريا حول رقائق الشريحة التى تشابه الكلية الحقيقية.
وسوف تقوم تلك الكلية الاصطناعية بالواقع بطريقة تفوق جلسات غسيل الكلى، كما تتيح حلا مستمر للمرضى بعد غسيل الكلى، وتتزايد فاعليتها إلى مدى بعيد من عملية زرع الكلى الحقيقية، وذلك وفقا لما أكده الفريق البحثى.
ويتم كل جانب من جوانب الجهاز الان من قبل المهندسون، بهدف ضمان فعاليته وسلامته، وذلك قبل البدء فى التجارب البشرية، وفى حالة نجاح الكلى الاصطناعية، فبذلك من الممكن إلغاء الحاجة إلى جلسات غسيل الكلى لمرضى الفشل الكلوى، إلى جانب حل مشكلة نقص الاعضاء المتبرع بها، إلى جانب مواجهة مشكلة تجارة الاعضاء البشرية، وهنا فقد انتهى موقع نيوتوكنولوجيكو من عرض مقالة اليوم.