قم بشراء هاتف يدعم ذاكرة خارجية SD ، تقوم شركات الهواتف المحمولة كل عام بإستعراض قدراتها فى تقديم أحدث هواتفها المحمولة، فجميعنا نلاحظ تباين قدرات الهواتف المحمولة من عام إلى الآخر، ووجدنا العديد من العلامات التجارية تقدم هواتفها بدون منفذ لبطاقات الذاكرة الخارجية MicroSD.
ورغم إمكانيات تلك الهواتف الرائعة، إلا أنه عند ملأ الهاتف بالملفات والتطبيقات فيؤثر ذلك على مساحة التخزين حتى تقترب من النفاذ، وهنا يتوجب عليك حذف بعض الملفات والتطبيقات، وبالتالى يعتبر منفذ بطاقة MicroSD على الهاتف مهم جدا.
لماذا يجب عليك شراء هاتف يدعم بطاقة ذاكرة خارجية SD؟
– الاتصال بالإنترنت غير مطلوب:
تحتاج الخدمات السحابية مثل جوجل ودروب بوكس وغيرها الاتصال بالانترنت من أجل الوصول إلى الملفات، وتلك السحابات توفر كميات هائلة من التخزين على الهاتف، ولكن بعض المستخدمين لا تتوفر لديهم نفس الظروف، وأحيانا يكون الاتصال معدوم، لذا لن يكون هناك وصول لهذه الملفات، ولكن عندما يتعلق الأمر بوجود بطاقة SD، فليس هناك أى حاجة للاتصال بالانترنت، بالاضافة إلى توفير مساحة تخزين تستفيد بها، بالاضافة إلى الوصول المباشر للملفات المخزنة على تلك البطاقة.
– التوفير المالي والسعر المُنخفض:
توفر الخدمات السحابية لمستخدميها مساحدة تخزين محدودة بشكل مجانى، ولكن فى حالة تطلب الأمر المزيد من التخزين، هنا لابد من الانتقال إلى الاشتراكات المدفوعة سواء شهرية أو سنوية، هذا ما يعنى أن تلك الخدمات غير مملوكة ولكن مستأجرة.
أما فيما يتعلق بأسعار بطاقة الذاكرة الخارجية SD، ففي كل عام تنخفض أسعار هذه البطاقات، ويرجع السبب إلى زيادة مساحة التخزين لهذه البطاقات، بالتالي يمكن معها المستخدمين توفير أموالهم بشكل كبير، والاستفادة من بطاقة موجودة على الدوام أو دعونا نقول لفترات طويلة.
– الملكية البحتة:
تخزين المستخدم لملفاته على بطاقة SD يمتلكون بياناتهم بطريقة مشروعة، في حين أن أولئك الذين يعتمدون على الخدمات السحابية قد يتمتعون بالحقوق القانونية في ملفاتهم، إلا أنهم لا يعرفون مكان تخزين ملفاتهم أو كيفية معالجتها، بمعنى آخر هناك مجهولية لمكان حفظ الملفات، وهذا يُلامس خصوصية المستخدمين وخاصةً عندما يتعلق الأمور بملفات ذات طابع حساس، فتخيّل كيف سيكون هذا الأمر، وبنفس الوقت تخيل شعور حفظك لملفاتك على بطاقة خارجية تستطيع في أي وقت إزالتها ووضعها دون التطرق إلى أي خدمة سحابية في الظاهر آمنة وفي الجوهر العكس تمامًا.
– الاستفادة من ميزات متقدمة كوضع روم مخصص بدون حاسوب:
تتمثل إحدى أهم نقاط القوة في أجهزة أندرويد في مدى الحرية التي يتمتع بها المستخدمين في التخصيص، وفي حين أن هناك تطبيقات يمكن أن تُغيّر كل جانب من جوانب نظام التشغيل، إلّا أن وضع روم مخصص يأخذك خطوات للأمام، بعبارة أخرى ينقلك إلى مستوى جديد تمامًا في موضوع التخصيص، على سبيل المثال يمكن للمستخدمين تغيير تطبيقاتهم المحملة افتراضيًا، وتغيير السمات الافتراضية وغير ذلك الكثير، في هذا الشأن لا يزال بإمكان المستخدمين إجراء روم مخصص دون الحاجة إلى بطاقة SD، إلّا أنهم يحتاجون بعض الأمور على رأسها السلاسة وعدم الحاجة إلى الحاسوب في هذا الشأن، وهذا يعتمد أساسًا على وجود منفذ MicroSD من على جهازك الأندرويد، بالتالي فالأمور واضحة وضوح الشمس لأهمية هذا المنفذ.
– الوصول الكامل:
أحياناً تكون الخدمات السحابية محدودة الوصول من قبل أصحابها، فمثلاً خدمة جوجل درايف تدعم جميع المستخدمين في جميع أنحاء العالم، ولكن عندما يتعلق الأمر ببعض المزايا مثل “Music All Access” فهي متاحة فقط للمستخدمين في الولايات المتحدة الأمريكية، أيضًا مع خدمة “Pandora”، قد لا يكون من الممكن إجراء نسخ متماثل لكل المكتبة على بطاقة SD وغير ذلك من الأمور الأخرى، بالمقابل، مع وجود منفذ MicroSD على هاتفك، فهذا يضمن الوصول الدائم للمحتوى الذي تُريده، مع الأخذ بالاعتبار جميع الأسباب المذكور سابقًا.
وأخيراً .. يمكننا القول بأن بطاقة SD تشبه إلى حد كبير محركات الأقراص الصلبة التي يمكن التبديل فيما بينها بسهولة، فضلًا عن مدّك بالمزيد من التحكم في بياناتك، وناهيك عن التوسّع المحسوس به لاحقًا، حيث مع تقادم استخدام الهاتف تكثُر الملفات والتطبيقات مما يستدعي الحاجة وبقوة إلى بطاقة ذاكرة خارجية، فإذا كان هاتفك يدعم منفذ لهذه البطاقة فأنت بخير، أما إذا كان العكس، فعليك الاعتماد على الخدمات السحابية أولًا، والتخفيف من حدة التخزين، بمعنى آخر يجب أن تكون مسؤولًا عن كل شيء تضعه على هاتفك الأندرويد، وهنا فقد انتهى حديثنا عن موضوع قم بشراء هاتف يدعم ذاكرة خارجية SD .