حقيقة طرح سيارة “مينى كار” ، تداول مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك بوك تدوينات صوراً كثيرة لسيارة صغيرة الحجم “مينى كار”، بسعر يقدر بـ 24 ألف جنيه، وجاء حديثهم “العربية فى مصر بسعر 24 ألف جنيه من بداية شهر 12” .
حقيقة طرح سيارة “مينى كار”
وقد قام المغردون بالتأكيد على أن السيارة “مينى كار” سيتم طرحها فى السوق المصرى خلال شهر ديسمبر المقبل، بسعر رسمى 24 ألف جنيه.
وكشفت صفحة “متصدقش”، المهتمة بتصحيح المعلومات والأخبار غير الصحيحة، حقيقة هذه التدوينات والصور المتداولة على “فيس بوك”، قائلة :”الكلام ده غير صحيح، العربية مش بـ24 ألف جنيه ولا حاجة، ومفيش أي معلومات عن نزولها السوق المصرية حتى الآن”.
الرد على تلك الشائعة:
وقد قامت إحدى الصحف بالكشف المهتمة بتصحيح المعلومات والأخبار غير الصحيحة، حقيقة تلك التدوينات والصور المتبادلة على فيس بوك، مصرحة “هذا الكلام غير صحيح، العربية سعرها ليس 24 ألف جنيه، ولا توجد أى معلومات عن نزولها السوق المصرية حتى الان”.
وتابعت : أول من نشر صور هذه العربيات ، هي صفحة تابعة لشركة تايلندية ، تقوم ببيع عربيات كهربائية صغيرة اسمها “DT MOTOR”
وأضافت: ” عندما سأل المستخدمون فى التعليقات عن سعر هذه السيارة (بها كرسيين زوجي أمامي)، وقالت الشركة قالت انها مازالت فى مرحلة التفاوض للحصول على سعر مناسب”، مضيفة أن الشركة ترغب فى بيع سيارات كهربائية في نفس الحجم تحمل 3 أفراد (كرسي أمامي واتنين خلفي صغيرين)، وأقصى سرعة للعربية 30 كيلو/ ساعة، وشحن البطارية بتاعتها بيكفي 30 كيلو فقط .
وأشارت إلى أن سعر السيارة يبدأ من 98 ألف باهت تايلاندي أي 52.5 ألف جنيه مصري، بالنسبة للسيارة التي لا تحتوي على تكييف، أما المكيفة سعرها 148 ألف باهت تايلاندي أي 80 ألف جنيه مصري تقريبًا.
وتابعت: “لا توجد أى معلومات منشورة تبع شركة ” DT MOTOR” عن نزول هذه السيارة للسوق المصري خلال الشهر القادم”.
واستكملت: “انتشر خلال سنة 2016 حديث حول إنتاج سيارة مصرية باسم “نانو إيجيبت” ، وبأسعار تتراوح بين 24 و42 ألف جنيه، وستكون سيارة مشابهة لسيارة هندية تدعى “تاتا نانو” ، كانت تعتبر أرخص سيارة في العالم، ولكن قال جهاز حماية المستهلك ان هذا الموضوع غير صحيح وهدفه النصب والاحتيال، وتعود أصوله لسنة 2010.
وأشارت الصفحة إلى أن السيارة “تاتا نانو” الهندية التي يتم الترويج لها باعتبارها أرخص سيارة في العالم، الشركة المنتجة لها قررت وقف إنتاجها بسبب قلة الطلب عليها.