أجب عن تلك الأسئلة قبل ترقية هاتفك ، تعلن الشركات المصنعة للهواتف الذكية كل عام عن أحدث هواتفها الرائدة، ومن المتوقع أن تشعر بالضغط من اجل الترقية إلى هاتف ذكى جديد، وحين تشعر بذلك فعليك أن تطرح على نفسك خمسة أسئلة قبل قرارك بترقية هاتف ذكى جديد.
أجب عن تلك الأسئلة قبل ترقية هاتفك الحالى بهاتف جديد
1- هل ميزانيتك تسمح بهاتف ذكي جديد؟
أول ما يجب عليك التفكير فيه، عندما تقرر الحصول على هاتف ذكي جديد هو ميزانيتك، حيث تأتي الهواتف الذكية المتميزة بأسعار أعلى من أي وقت مضى، ويتجاوز الكثير من هذه الهواتف حاجز الـ 1000 دولار، فلو لم يكن لديك الكثير من الدخل المتاح، فعليك بالتأكيد عدم التفكير فى شراء جهاز يفقد جزءًا كبيرًا من قيمته بمجرد فتح صندوقه، وإذا كنت تشتري بموجب عقد أو ائتمان “تقسيط”، فسيؤدي ذلك إلى تقييدك شهريًا، ناهيك عن أسعار الفائدة التي بكل تأكيد سترفع من قيمة سعر الهاتف الحقيقية.
ولذلك فعليك إلقاء نظرة واقعية على أموالك أولاً، وعامةً فهناك العديد من أجهزة الصديقة للميزانية في السوق والتي يمكنك اختيارها، ولكن إذا كان جهازك الحالي عبارة عن علامة مميزة حديثة، فقد يكون الترقية إلى جهاز ذا ميزامينة بمثابة إصدار سابق.
2- هل حققت تقنية الهاتف الذكي الجديدة تقدمًا كافيًا؟
ستطلق الشركات المصنعة التكرار المجدول لجهازها، بغض النظر عما إذا كانت قد حققت تقدما حقيقيا في تقنياتها، وأحيانا ستجد تحسينات هائلة، غير أنه غالبا سيكون هناك فقط تعديلات طفيفة أو تحسينات وتحديثات طفيفة في التصميم.
وتميل الأسعار إلى الزيادة استنادا إلى السوق، ولذلك فقرر أولا إذا كانت التحسينات الفنية التي تم إجراؤها منذ إصدار جهازك الحالي تبرر الاستبدال الجديد، وبعد كل شيء تريد التأكد من أنك لا تزال تحصل على قيمة مقابل أموالك.
وعندما يتعلق الأمر بدورات الإطلاق السنوية، فسوف تكون التحسينات تزايدية، أما عندما يتعلق الأمر بتحسينات البرامج ، فإن هذا يعتمد على ما إذا كنت تتلقى تحديثات برامج منتظمة على جهازك المحدد، بحيث يمكن أن تعمل ترقيات نظام التشغيل على تحسين جهازك بشكل كبير، مما يقلل من الحاجة إلى الترقية لجهاز جديد.
ولا تتوافق تحديثات أندرويد عبر العلامات التجارية ، فلا يمكن لأي شخص الاعتماد على هذه التحديثات، وإذا تلقيت تحديثات في الوقت المناسب، فكر في تحديد موعد التحديث الرئيسي التالي، وإذا كان ذلك في المستقبل القريب، فقد ترغب في التوقف عن الترقية المحتملة لفترة أطول.
3- هل يحتاج عقد هاتفك الذكي إلى مراجعة؟
بمرور الوقت تميل تكاليف البيانات إلى الانخفاض،كما تعمل التطبيقات وأساليب الاتصال الجديدة أيضًا على تغيير نسبة حدود الرسائل القصيرة ، ودقائق التحدث وحدود البيانات التي تحتاجها، ولذلك قم بإلقاء نظرة على عقدك الحالي، واعرف ما إذا كان الوقت قد حان للانتقال إلى مزود أرخص، ويمكنك أيضًا اختيار التخلي عن ترقية عرض مُقدّم الخدمة الخاص بك في نهاية الفترة وإلغاء العقد بالكامل.
4- هل لا يزال هاتفك الذكي يلبي احتياجاتك اليومية؟
عليك التفكير أولا فيما إذا كان هاتفك يلبي احتياجاتك ومتطلباتك اليومية، قبل أن تختار الترقية لهاتف جديد، فلو كان هاتفك لا يشحن ما يكفي من الشحن لأكثر من بضع ساعات، فلا يمكنه تشغيل التطبيقات الأحدث التي تحتاج إلى استخدامها بكفاءة، أو إذا كان هاتفك عالق في نظام التشغيل القديم الذي لديه مشاكل في الأداء والأمان، فيجب المضي قدمًا والنظر في جهاز جديد.
ولكن إذا كان هاتفك الجديد يقوم بما تحتاجه بالضبط، فقد ترغب في تأخير الترقية، بحيث لا تحتاج إلى أحدث تقنيات الكاميرا إذا كنت لا تعتمد على التصوير الذكي للهاتف المحمول في عملك أو هواياتك، كما ولا تحتاج أيضًا إلى جهاز فائق الأداء إذا كان كل ما تستخدمه لهاتفك تطبيقات مثل واتساب أو لعبة كاندي كرش.
5- هل هناك بدائل أرخص للترقية؟
ليست الترقية هي الحل الوحيد عندما يكون أداء هاتفك ضعيفًا، فمثلا تُقدّم المزيد من الشركات المصنّعة بدائل للبطاريات للهواتف الذكية لزيادة طول عمرها، وبالفعل سيؤدي استبدال البطارية المتدهورة إلى إصلاح هذا الأمر ويمكنه تحسين أداء الهاتف، وإذا كانت بطارية هاتفك هي السبب الرئيسي الذي ترغب في ترقيته، فعليك معرفة ما إذا كان ضمان الشركة المصنّعة يوفر بديلاً للبطارية أم لا.
كما بإمكانك حل مشكلات مثل سعة التخزين بطريقة فعالة من حيث التكلفة إذا كان لديك مساحة تخزين قابلة للتوسيع، كما ويمكنك أيضًا نقل بعض العناصر إلى التخزين السحابي، بحيث يمكن أن تؤدي مشكلات التخزين إلى إبطاء أداء هاتفك، مما يجعل الجهاز بأكمله قديمًا، وإذا كان الأداء هو الدافع الرئيسي للحصول على هاتف جديد، فجرّب هيار إعادة ضبط المصنع، وهنا فقد انتهينا من الحديث عن موضوع أجب عن تلك الأسئلة قبل ترقية هاتفك الحالى بهاتف جديد .