سبب تراجع مبيعات السيارات المجمعة محليا ، قد انخفضت مبيعات السيارات المجمعة محليا، وذلك بنسبة 6.3% ، فى حين انخفضت فئة سيارات الركوب منها، وذلك بنسبة 13%، أى ما يعادل 32 ألفا و 656 وحدة، وذلك فى خلال الـ 9 أشهر الأولى من العام الحالى، وذلك مقابل 37 ألف مركبة خلال نفس المدة من العام الماضى 2018، وهذا وفقا لما كشفه تقرير مجلس سوق السيارات أميك.
تعرف على سبب تراجع مبيعات السيارات المجمعة محليا
ويرجع سبب الركود فى سوق السيارات المجمعة محليل إلى إنخفاض مبيعات السوق المحلى الداخلى بشكل عام، مما يؤدى إلى التأثير على السيارات المحلية والمستوردة على حد سواء، وذلك وفقا لما ذكره خبير صناعة السيارات والمدير التنفيذى لرابطة مصنعى السيارات سابقة حسين مصطفى.
كما أوضح أن هذا الانخفاض الملحوظ الذى يعانى منه قطاعات السيارات المحلية، هو نتيجة ثبات جمرك هذه النوعية فى حالة مقارنتها بالسيارات المستوردة، والتى تخضع لاتفاقيات أوروبية وتركية، وهو الأمر الذى يجعل منها منافس قوى أمام السيارات المحلية، مشيرا إلى أن المستورد يمتلك فرصة البيع المحلى أكثر من سوق السيارات المجمعة محليا.
وخلال نفس السياق، فقد انخفضت وحدات السيارات المجمعة محليا هذا العام، وذلك نتيجة المنافسة القوية مع نظيرتها المستوردة، والتى تخضع لاتفاقيات دولية، أهما اتفاقية الشراكة الأوروبية الزيرو جمارك، وهذا وفقا لكا أكده نائب شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية نور الدين درويش.
قائمة مبيعات السيارات المجمعة محليا
كما ننوه هنا إلى أن مبيعات نيسان صني، قد تربعت على عرش السيارات المجمعة محلية، كما قد حققت بيع 9 آلاف و311 وحدة، ثم تلتها في المرتبة الثانية لBYD F3 ، حيث تمكنت من بيع 4 آلاف و162 وحدة.
فى حين قد احتلت المرتبة الثالثة هيونداي النترا إتش دي 3 آلاف و538 وحدة، وجاءت في المرتبة الرابعة شيفرولية أوبترا بعدد وحدات بلغ 3 آلا و 530، والمرتبة الخامسة سيارة شيفرولية أفيو وباعت ألفي و838 وحدة، وها قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا اليوم، وبذلك فقد انتهى حديث موقع نيوتكنولوجيكو عن موضوع تعرف على سبب تراجع مبيعات السيارات المجمعة محليا.